عقد فرع خنيفرة المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة يوم السبت 29أكتوبر 2011 بمركز تأهيل المرأة بخنيفرة ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، جمعا عاما لتجديد أعضاء المكتب وانتخاب مؤتمري الفرع.
بالإضافة إلى منخرطي الفرع ، حضر الجمع العام المهندس عبدالخالق بوزيان بصفته منتدبامن طرف المكتب الوطني للإتحاد للإشراف على أشغال الجمع العام.
وبعد التأكد من توفر النصاب القانوني، افتتح الكاتب العام للفرأشغال الجمع العام بكلمة رحب من خلالها بالحضور، وذكر بجدول أعمال الجمع العام الذي يندرج في إطار استعدادات الفرع للمؤتمر الوطني السابع للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة.
وطبقا لتسلسل مواد برنامج الجمع العام فقد تفضل السيد عبد الخالق بوزيان بإلقاء عرض حول مقتضيات اتفاق 28 مايو 2011 و المرسوم رقم 471-11-2 المتعلق بالنظام الأساسي الخاص بهيئة المهندسين وتلته مناقشة صبت في مجملها حول المشاكل العمومية للمهندس المغربي في ضل الاكراهات الراهنة والقيمة المضافة للمرسوم الجديد وكذلك تم التطرق لبعض الخصوصيات التي تهم بعض المهندسين محليا.
وبعد استراحة شاي، تمت قراءة التقريرين الأدبي والمالي من قبل كل من الكاتب العام وأمين المال للفرع وتمت المصادقة عليهما بالإجماع، وبعده انسحب أعضاء المكتب القديم من المنصة.
تم بعد ذلك، تم انتخاب أعضاء المكتب الجديد بشكل توافقي احترمت فيه تمثيلية جميع القطاعات المتواجدة في الجمع وكذا 20 % من المناصب لصالح المرأة المهندسة.
و مباشرة بعده، تم انتخاب المؤتمرين بشكل توافقي مع التقيد بالنسبة المئوية للمرأة المهندسة.
وأنهى الجمع العام أشغاله في الوقت المحدد على الساعة الواحدة بعد الزوال.
الفرع المحلي لخنيفرة ينظم يوما تواصليا مع مهندسي الإقليم
نظم فرع خنيفرة للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة يوم الأربعاء 18مارس 2009لقاء تواصليا مع مهندسات ومهندسي إقليم خنيفرةحول "مسار الإتحاد و الملف المطلبي" وذلك بمشاركة السيدة نادية سبات وبنيوسف التواتي ممثلين عن المكتب الوطني للإتحاد.
استهل هذا اللقاء الكاتب العام للفرع السيد مولاي علي بلعربي بكلمة ترحيبية لعضوي المكتب الوطني وللقاعدة الهندسية بالإقليم تم سطر الخطوط العريضة لبرنامج هذا اليوم التواصلي مع التأكيد على الدور الكبير الذي تلعبه مثل هذه اللقاءات خصوصا في هذه الظرفية التي يعيشها الإتحاد من خلال مساره الجديد وملفه المطلبي.
وفي عرضيهما أطلع المتدخلين من المكتب الوطني للإتحاد، السيدة نادية سبات وبنيوسف التواتي، القاعدة الهندسية بالإقليم على مسار الإتحاد والأنشطة التي قام بها منذ انعقاد المؤتمر السادس. بعد ذلك تطرقا إلى مستجدات الملف والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:
1- ضرورة احترام كرامة المهندس وتقدير مؤهلاته في كل القطاعات العمومية منها والشبه العمومية والجماعات المحلية والقطاع الخاص.
2- دعم دور المرأة المهندسة.
3- التأكيد على ضرورة إنشاء منظومة متكاملة لضمان تكوين مستمر يسمح للمهندس بمسايرة التطور العلمي والتكنولوجي.
4- تحسين القدرة الشرائية للمهندس نظرا للارتفاع المهول الأسعار، وذلك بالرفع من أجور هذه الفئة من الأطر.
5- تحسين الظروف السوسيواجتماعية للمهندس بصفة عامة وكذا نظام المعاشات لهذه الفئة.
6- التسريع في معالجة الملف المطلبي الذي يعرف بعض التباطؤ على مستوى الوزارة الأولى.
7- أهمية تقنين شروط ولوج مناصب المسؤولية في كل القطاعات بالاعتماد على مبدئي الاستحقاق والمساواة.
هذا، وبعد نقاش مستفيض ومسؤول حول وضعية المهندس التي تعرف تدهورا مستمرا تم الإجماع على مطالبة الوزارة الأولى بالتعجيل في معالجة الملف المطلبي كما جاء في النقط الستة المشار إليها سابقا. وكذا مناشدة المهندسين العاملين بكل القطاعات بمزيد من التعبئة قصد تحقيق مطالبهم المشروعة.